responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 162
وفد الأشعريين:
حضر وفد قبيلة الأشعريين وهم من أهل اليمن، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عند مقدمهم، جاء أهل اليمن وهم أرق أفئدة وأضعف قلوبا، والإيمان يمان والحكمة يمانية، والسكينة في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الوبر قبل المشرق. ولما دخلوا المدينة جعلوا ينشدون:
غدا نلاقي الأحبة ... محمدا وحزبه

وفد الأزد:
تضمن هذا الوفد سبعة من الأزد، حضروا إلى النبي فأعجبه ما رأى من سمتهم وزيهم.
فقال من أنتم، فقالوا نحن مؤمنون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم، فقالوا: خمس عشرة خصلة.
خمس منها أمرتنا رسلك بأن نؤمن بها
وخمس أمرتنا أن نعمل بها
وخمس نحن عليها من قبل.
والخمس التي أمرتنا رسلك باتباعها هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت.
والخمس التي أمرتنا أن نعمل بها هي القول بلا إله إلا الله وأن نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، والخمس التي نحن عليها من قبل هي الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء، والرضا بالقضاء، والصدق في مواطن البلاء، وترك الشماتة بالأعداء.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء".

= والحريث كلاهما من الصحابة ولما قدم هؤلاء المدينة جعلوا ينشدون:
غدا نلاقي الأحبة ... محمدا وحزبه
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست