responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) المؤلف : السلمي، محمد بن صامل    الجزء : 1  صفحة : 293
وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووصاياه وشمائله وخصائصه وزوجاته
مقدمات الوفاة:
الأحداث الكبيرة يجعل الله لها مقدمات وإرهاصات، وقد كان من علامات دنو أجل النبي - صلى الله عليه وسلم -:
1 - فتح مكة قال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [1] وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا [2] فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [1].
قال ابن عباس: هو أجل رسول الله أعلمه إِياه [2] وقال قتادة عن ابن عباس: هذه السورة عَلَمٌ وحَدّ حَدّه الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ونَعَى له نفسه، أيضًا أنك لن تعيش بعدها إِلا قليلًا [3].
2 - تتابع الوحي عليه في العام الذي قُبِض فيه [4].
3 - عرض جبريل القرآن عليه مرتين في آخر رمضان صامه - صلى الله عليه وسلم - [5].
4 - اعتكافه - صلى الله عليه وسلم - عشرين ليلة من رمضان في العام الذي قُبِض فيه [6].
5 - تخييره - صلى الله عليه وسلم - بين الخلد في الدنيا ثم الجنة، وبين لقاء الله، كما في حديث أبي مويهبه [7]. وقد أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بذلك تعريضًا في أخر خطبة خطبها حين اشتد به المرض ففهمها الصديق وبكى [8].

[1] سورة النصر، الآيات 1 - 3.
[2] رواه البخاري ح 3627 وقد وافقه عمر على ذلك فقال: ما أعلم منها إِلا ما تعلم.
[3] ابن جرير، جامع البيان 30/ 335.
[4] صحيح البخاري ح (4982).
[5] صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن ح 4998.
[6] صحيح البخاري، كتاب الصوم ح 2044.
[7] رواه أحمد 3/ 489، والبيهقي في الدلائل 7/ 162 - 163، والحاكم في المستدرك 3/ 55 - 56.
[8] صحيح البخاري ح (466) ومسلم ح 2382.
اسم الکتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) المؤلف : السلمي، محمد بن صامل    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست