اسم الکتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) المؤلف : السلمي، محمد بن صامل الجزء : 1 صفحة : 238
ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ما شبعنا حتى فتحنا خيبر [1].
وقد تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حيي بن أخطب حيث وقعت في الأسر فأعتقها - صلى الله عليه وسلم - وتزوجها، فجعل عتاقها صداقها [2]. وبنى بها في طريق عودته إِلى المدينة [3]. وعند فتح خيبر قدم عليه جعفر بن أبي طالب عائدًا من هجرته إِلى الحبشة ومعه جمع من المهاجرين فيهم أبو موسى الأشعري وجماعته، وقد قسم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغنيمة [4]. وقد استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - سواد بن غزية من بني عدي بن النجار أميرًا على خيبر [5].
دروس وعبر:
1 - تأمين الحدود الشمالية لدولة الإِسلام من عدو طالما حاك المؤامرات والدسائس على الإِسلام والمسلمين.
2 - التفرغ للدعوة ونشر الإِسلام ومخاطبة ملوك الأرض.
3 - أخذ الحيطة والحذر من اليهود وعدم الاغترار والانخداع بهم، مع الحزم في التعامل معهم.
4 - أهمية المباغتة للعدو وحصاره وقطع الإمداد عنه.
5 - في هذه الغزوة وقعت بعض دلائل النبوة مثل، نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لعامر بن الأكوع قبل استشهاده [6]، وتفله في عين علي - رضي الله عنه - لما أصابه الرمد فشفي مباشرة ([7])، [1] المصدر نفسه ح 4243. [2] المصدر نفسه ح 4201. [3] المصدر نفسه ح 4211، 4212، 4213. [4] المصدر نفسه ح4230. [5] المصدر نفسه ح 4246، 4247، وانظر فتح الباري 7/ 496. [6] المصدر نفسه ح 4196. [7] المصدر نفسه ح 4210.
اسم الکتاب : صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم) المؤلف : السلمي، محمد بن صامل الجزء : 1 صفحة : 238