responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 94
الفصل السابع الإسراء والمعراج وآياتهما
122 - من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أتيت بالبراق "وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه" قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس قال: فربطه بالحلقة [1] التي يربط بها الأنبياء. قال: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل - عليه السلام - بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال جبريل - عليه السلام -: اخترت الفطرة [2] (فذكر الحديث) [3].

123 - من حديث مالك بن صعصعة - رضي الله عنه - والذي رواه عنه أنس - رضي الله عنه -: قال مالك: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم عن ليلة أسري به، قال: (بينما أنا في الحطيم -وربما قال في الحجر- مضطجعًا إذ أتاني آت، فقد قال: وسمعته يقول: فشق ما بين هذه إلى هذه، فقلت للجارود -وهو إلى جنبي-: "ما يعني به؟ " قال: "من ثغرة نحره إلى شعرته، وسمعته يقول: (من قصه إلى شعرته، فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانًا، فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض) فقال له الجارود: هو البراق يا أبا حمزة؟
قال أنس: نعم، يضع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه.
(فانطلق بي جبريل حتى أتيت السماء الدنيا فاستفتح. قيل: من هذا؟
قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد أرسل إليه؟

[1] الحلقة: المراد باب مسجد بيت المقدس.
[2] الفطرة: الإِسلام، والاستقامة.
[3] أخرجه مسلم في الصحيح كتاب الإيمان باب الإسراء برسول الله وفرض الصلوات رقم الحديث: 162، وقد جاء اختيار النبي - عليه السلام - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند البخاري في كتاب الأشربة باب شرب اللبن وفي الأنبياء باب هل أتاك حديث موسى، وصحيح مسلم الإيمان باب الإسراء برسول الله إلى السموات رقم: 168.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست