responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 72
المبحث التاسع: ما فعله الرسول وأصحابه بأصنام المشركين
89 - من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "كنت أنطلق أنا وأسامة بن زيد إلى أصنام قريش التي حول الكعبة، فنأتي بالعذرات، فنأخذ (حريراق) بأيدينا، فننطلق به إلى أصنام قريش فنلطخها، فيصيحون، يقولون: من فعل بآلهتنا؟ فينطلقون إليها، ويغسلونها باللبن والماء" [1].

90 - من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "انطلقت أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أتينا الكعبة، فقال: لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اجلس، وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى مني ضعفًا، فنزل وجلس لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اصعد على منكبي. قال: فنهض بي، قال: فإنه يخيل إليَّ أني لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله وبين يديه ومن خلفه، حتى استمكنت منه، فقال لي رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - اقذف به، فقذفت به، فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستبق، حتى توارينا بالبيوت، خشية أن يلقانا أحد من الناس).
وفي رواية: (كان على الكعبة أصنام، فذهبت أحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أستطع، فحملني فجعلت أقطعها، ولو شئت لنلت السماء).
وزاد البزار (بعد قوله حتى استترنا بالبيوت، فلم يوضع عليها بعد يعني شيئًا من تلك الأصنام) [2].

91 - من حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: (دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكعبة، فرأى فيها تصاوير، فقال لي: ابتغ لي ماء، فأتيته بماء في دلو، فجعل يبل به الثوب، ثم يضرب به الصور، يقول: قاتل الله أقوامًا يصورون ما لا يخلقون) [3].

[1] المطالب العالية: 4275: وعزاه لإسحاق بن راهويه وقال الحافظ: إسناده صحيح، وتابعه البوصيري.
[2] قال الهيثمي في المجمع: 6/ 23 رواه أحمد وابنه وأبو يعلى والبزار ورجال الجميع ثقات. انظر مسند أحمد: 1/ 84 وزوائد المسند: 1/ 151 وأبو يعلى: 292.
[3] المطالب العالية: 4276 وعزاه لإسحاق بن راهويه، وقال الحافظ: وإسناده حسن.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست