responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 560
7 - شدة تأثره بأكلة السم يوم خيبر:
878 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم" [1] لفظ البخاري.

8 - آخر ما قرأه في صلاة الجماعة:
879 - من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "إن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ: والمرسلات عرفًا [2] فقالت: يا بني! لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة. إنها لآخر ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في المغرب" اللفظ لمسلم [3].
وفي لفظ البخاري عن أم الفضل بنت الحارث قالت: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله".

9 - محاورة بين العباس وعلي في ولاية الأمر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم:
880 - عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري -وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم- أن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أخبره:
"أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئًا.

[1] سبق تخريج هذا الحديث تحت رقم: 569، في غزوة خيبر.
[2] 77 / المرسلات / الآية 1.
[3] أخرجه البخاري في الأذان باب القراءة في المغرب: 736، والمغازي باب مرض النبي: 4429، ومسلم في الصلاة باب القراءة في الصبح: 462، وأبو داود في الصلاة باب القراءة في المغرب: 810، والترمذي في الصلاة باب ما جاء في القراءة في المغرب: 308، والنسائي في الافتتاح باب القراءة في المغرب بالمرسلات: 2/ 168، وابن ماجه في الإقامة باب القراءة في صلاة المغرب: 831، والحميدي: 1/ 162، برقم: 338، وأبو عوانة: 2/ 153، والبيهقي في الصلاة باب من لم يضيق القراءة فيها بأكثر مما ذكرنا:2/ 392، وعبد الرزاق في المصنف: 2694، وأحمد في المسند: 6/ 338، جميعًا من طرق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس به.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست