responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 559
سبب مراجعة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم:
876 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "لقد راجعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي أنه يحب الناس بعده رجلًا قام مقامه أبدًا، ولا كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به، فأردت أن يعدل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أبي بكر" [1].

6 - نعيه نفسه إلى ابنته فاطمة ومسارته لها:
877 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "اجتمع نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: "مرحبًا بابنتي" فأجلسها عن يمينه أو عن شماله. ثم إنه أسر إليها حديثًا فبكت فاطمة. ثم إنه سارها فضحكت أيضًا. فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحًا أقرب من حزن. فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديثه دوننا ثم تبكين؟
وسألتها عما قال فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حتى إذا قبض سألتها فقالت: إنه كان حدثني (أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة. وإنه عارضه به في العام مرتين، ولا أراني إلا قد حضر أجلي. وإنك أولُ أهلي لحوقًا بي. ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك. ثم إنه سارني فقال: (ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة فضحكت لذلك) [2] اللفظ لمسلم.

= رقم: 1232، والبيهقي في الصلاة باب ما روي في صلاة المأموم قائمًا وإن صلى الإِمام جالسًا: 3/ 81، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 1/ 406، وأحمد في المسند: 6/ 210، 224 من طرق عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة.
[1] سبق تخريجه حديث رقم: 871، 874, من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة.
[2] أخرجه البخاري في الأنبياء باب علامات النبوة في الإِسلام حديث: 3623، 3625، وفي المناقب باب مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث: 3715، وفي المغازي باب مرضه ووفاته حديث رقم: 4433، 4434، والاستئذان باب من ناجي بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه حديث: 6285، 6286، ومسلم في فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها السلام حديث: 2450، 97، 98، 99، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف حديث: 17615، 12/ 312، وابن ماجه في الجنائز باب ما جاء في مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم: 1621، من طرق عن عامر عن مسروق عن عائشة.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست