responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 551
ثم قال: (أما بعد: ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله. واستمسكوا به) فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: (وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي) [1].

863 - وفي لفظ آخر عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم: (لما دفع النبي - صلى الله عليه وسلم - عن حجة الوداع ونزل غدير (خم) أمر بدوحات فقممن ثم قال: (كأني دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا الحوض، ثم قال: (إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن)، ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:
(من كنت وليّه، فهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) [2].

[1] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب حديث: 2048، والنسائي في السنن الكبرى في المناقب كما في تحفة الأشراف حديث: 3688، 2038، والطحاوي في مشكل الآثار: 4/ 368، وأحمد في مسنده: 4/ 366، 367، 371، والطبراني في الكبير: 5026، 5040، من طرق عن زيد بن أرقم.
[2] أخرجه النسائي في خصائص علي صفحة: 21، والحاكم في المستدرك: 3/ 110، وأحمد في المسند: 4/ 370، 1/ 118، والدولابي في الكنى: 2/ 61، وابن حبان في صحيحه موارد: 2205، والطبراني في الكبير: 4968، 4969، 4970 والترمذي في المناقب باب مناقب علي: 3713، مختصرًا.
أخرجوه: من ثلاثة طرق عن حبيب بن أبي ثابت، وفطر بن خليفة، وسلمة بن كهيل، وقد قال الحاكم في طريقه عن حبيب بن أبي ثابت: صحيح على شرط الشيخين وسكت عليه الذهبي ولم يتعقبه بإقرار أو إنكار، يقول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند حديث: 952، لم يتعقبه الذهبي بإقرار أو إنكار خلافًا لعادته إذ لم يستطع أن يجد علة في إسناده.
وقال الترمذي في طريق سلمة بن كهيل: حسن صحيح، وقال الهيثمي في المجمع: 9/ 104، في
طريق فطر بن خليفة: (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة).
وقد جاء هذا الحديث من طريق عدد من الصحابة منهم بريدة، وابن عباس، وجابر، وأبي هريرة والبراء بن عازب، وعلي بن أبي طالب، وقد عقد الهيثمي في المجمع: 9/ 103، بابًا تحت عنوان: قوله - صلى الله عليه وسلم -: من كنت مولاه وذكر طرقًا كثيرة جدًّا.
وقال ابن حجر: هذا حديث كثير الطرق جدًّا، استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان في فيض القدير: 6/ 218.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست