responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 53
الفصل الثاني أول الناس إسلامًا
55 - من حديث بريدة الأسلمي - رضي الله عنه - قال: "أوحي إلى رسول - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين وصلى عليّ يوم الثلاثاء" [1].

56 - ومن حديث عفيف الكندي - رضي الله عنه - قال: "كنت امرءًا تاجرًا، فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرءًا تاجرًا، فوالله إني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه، فنظر إلى الشمس، فلما رآها مالت، قام يصلي، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج ذلك الرجل منه، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين ناهز الحلم من ذلك الخباء، فقام معه يصلي.
قال: فقلت للعباس: يا عباس ما هذا؟ قال: هذا محمَّد ابن أخي عبد الله بن عبد المطلب قال: قلت: من هذه المرأة قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد. قال: فقلت من هذا الفتى قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه.
قال: قلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي، وهو يزعم أنه نبي، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر.
قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول -وأسلم بعد فحسن إسلامه: لو كان الله رزقني الإِسلام يومئذ، فكون ثانيًا مع علي بن أبي طالب" [2].

57 - ومن حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "أول من صلى مع النبي

[1] رواه الحاكم في المستدرك: 3/ 112، وصححه، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
[2] رواه أحمد: 1/ 209 - 210، والحاكم في المستدرك: 3/ 183، فقال صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وابن سعد في الطبقات، والنسائي في الخصائص: 17 - 18، وذكره الحافظ في الإصابة، وعزاه للبغوي وأبي يعلى، ورواه الطبري في تاريخه: 2/ 212 - 213، والبخاري في التاريخ الكبير: 4/ 1 / 74 - 75، وابن عبد البر في الاستيعاب، وقال ابن عبد البر: حديث حسن جدًّا، وقال الهيثمي: 9/ 103 رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، والطبراني ورجال أحمد ثقات: انظر أبا يعلى رقم: 1547.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست