responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 494
الفصل الحادي عشر الأحداث من غزوة تبوك إلى حجة الوداع
1 - قدوم وفد ثقيف:
أ - تاريخ قدومهم:
قال ابن إسحاق: "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة من تبوك في رمضان، وقدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف" [1].
وقد قال موسى بن عقبة: إن قدوم وفد ثقيف إنما كان بعد حجة أبي بكر الصديق، وتبعه على ذلك البيهقي في الدلائل [2].
ولكن الحافظ ابن كثير استبعد ذلك فقال: "وهذا بعيد، والصحيح أن ذلك كان قبل حجة أبي بكر كما ذكره ابن إسحاق والله أعلم" [3].

ب - شرطهم الذي طلبوه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
759 - من حديث وهب قال سألت جابرًا عن شأن ثقيف إذ بايعت، قال: "اشترطت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لا صدقة عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يقول: (سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا) [4].

جـ - طلب عثمان بن أبي العاص من الرسول - عليه السلام - أن يجعله إمام قومه:
760 - من حديث عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال: (أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا) [5].

[1] سيرة ابن كثير: 4/ 53.
[2] دلائل النبوة: 5/ 304.
[3] سيرة ابن كثير: 4/ 54، سيرة ابن هشام: 2/ 537.
[4] أخرجه أبو داود في الخرج والإمارة والفيء، باب ما جاء في خبر الطائف حديث: 3025، وأحمد في المسند: 4/ 218، وسنده حسن.
[5] أخرجه أحمد في المسند: 4/ 217، وأبو داود في الصلاة باب أخذ الأجر على التأذين حديث: 531، والنسائي في الأذان باب اتخاذ المؤذن الذي لا يأخذ على أذانه أجرًا: 2/ 23، ابن ماجة في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب من أم قومًا فليخفف حديث رقم 987، وإسناده صحيح.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست