responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 461
قال: أظنه قال ثلاث مرار، قال: فقال لي: (يا عدي بن حاتم أسلم تسلم)، قال: قلت: إني من أهل دين. قال: (يا عدي بن حاتم أسلم تسلم). قال: قلت: إلى من أهل دين، قالها ثلاثًا. قال: (أنا أعلم بدينك منك). قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: (نعم) قال: (أليس ترأس قومك؟) قال: قلت: بلى. قال: فذكر محمد الركوسية قال كلمة التمسها يقيمها فتركها قال: (فإنه لا يحل في دينك المرباع).
قال: فلما قالها، تواضعت لها. قال: (وإني قد أرى أن مما يمنعك خصاصة تراها ممن حولي، وأن الناس علينا إلبًا واحدًا هل تعرف مكان الحيرة؟) قال: قلت: قد سمعت بها ولم آتها. قال: (لتوشكن الظعينة أن تخرج منها بغير جوار حتى تطوف بالكعبة، ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز تفتح)، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟، قال: (كسرى بن هرمز ثلاث مرات)، (وليوشكن أن يبتغي من يقبل ماله منه صدقة فلا يجد)، قال: فلقد رأيت اثنتين، قد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالكعبة وكنت في الخيل التي أغارت على المدائن، وأيم الله لتكونن الثالثة إنه لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنيه) [1].

[1] أخرجه أحمد في المسند: 4/ 377 - 378، وإسناده حسن، الحاكم: 4/ 518 - 519، والبيهقي في الدلائل: 5/ 343، وابن حبان كما في الإحسان: 8/ 237، رقم: 6644، وأورده ابن الأثير في أسد الغابة: 4/ 8، وجاء من طريق آخر من حديث سماك بن حرب عن عباد بن حببش عن عدي، وأخرجه أحمد: 4/ 378، ابن هشام في السيرة: 2/ 578 - 581، وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش وهو ثقة: 6/ 208، وقد جاء جزء من هذا الحديث السابق من حديث عدي بن حاتم، وهو المتعلق ببشريات الرسول - عليه السلام - لعدي عن الحيرة وكنوز كسرى وفيض المال وقد أخرجه البخاري في الصحيح في المناقب باب علامات النبوة حديث رقم: 3595، وأحمد: 4/ 257 - 379.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست