اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 352
قال: فدخلنا المدينة، فخرج جواري نسائه يترأينها، ويشمتن بصرعتها ([1]) " [2].
564 - ومن حديث أنس أيضًا قال: "أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يُبني عليه بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، وما كان فيها من خبز ولا لحم، وما كان فيها إلا أن أمر بلالًا بالأنطاع، فبسطت، فألقى عليها التمر والأقط والسمن، فقال المسلمون: إحدى إمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ قالوا: إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل واطأ خلفه، ومد الحجاب" [3].
جـ - مهرها:
566 - من حديث أنس رضي الله عنه قال: "سبى النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية، فأعتقها، وتزوجها، فقال ثابت لأنس: ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها فأعتقها" [4].
17 - وضع السم للنبي في الشاة التي قدمت له هدية:
567 - من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "إن امرأة يهودية أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألها عن ذلك، قالت: أردت لأقتلك، فقال: (ما كان ليسلطك على ذلك، أو عليَّ)، قال: قالوا: ألا تقتلها، قال: لا، فما زالت أعرفها في لهوات [5] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" [6].
568 - من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لما فتحت خيبر، أهديت [1] يشمتن بصرعتها: يظهرن السرور بوقعتها. [2] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها، حديث رقم: 1365، 2/ 1047 - 1048، وقد جاء بزيادات يسيرة انظرها في هذا الرقم عند مسلم. [3] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم: 4213، وقد تفرد به دون مسلم. [4] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم: 4201، وقد انفرد به البخاري من هذا الوجه. [5] لهوات: جمع لهاة، اللحمة الحمراء المعلقة في أصل الحنك، كأنه بقى للسم علامة، سوادًا وغيره. [6] أخرجه البخاري في الهبة باب قبول الهدية من المشركين حديث رقم: 2617، مسلم في السلام باب اسم حديث رقم: 2190، أبو داود في الديات رقم: 4508.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 352