responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 347
للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة) [1].
وقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنفس المعنى وجاء التصريح فيه بأن الغزوة كانت غزوة خيبر [2] وكانت غزوة خيبر أول الغزوات التي حضرها، مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

10 - إصابة سلمة بن الأكوع وعلاج النبي صلى الله عليه وسلم له:
555 - من حديث يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق (ابن الأكوع) فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيت حتى الساعة" [3].

11 - قصة الرجل الذي غل في سبيل الله:
556 - من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: "أن رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي يوم خيبر، فذكروا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (صلوا على صاحبكم)، فتغيرت وجوه الناس لذلك، فقال: (إن صاحبكم غل في سبيل الله) ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز يهود لا يساوي درهمين" [4] اللفظ لأبي داود.

[1] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم: 4202، 4207، مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه حديث رقم: 112.
[2] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر رقم: 4203، مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه حديث رقم: 111.
[3] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر حديث رقم ت 4206، أبو داود في الطب، باب كيف الرقى حديث رقم: 3894.
[4] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد باب في تعطيم الغلول حديث رقم: 2710، النسائي في كتاب الجائز باب الصلاة على من غل: 4/ 64، وابن ماجه في الجهاد باب الغلول حديث رقم: 2848، مالك في الموطأ الجهاد باب ما جاء في الغلول حديث رقم: 23، 2/ 458، أحمد في المسند: 4/ 114، 5/ 192، البيهقي في السنن: 9/ 101، الحاكم في المستدرك: 2/ 127، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، إسناده صحيح.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست