responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 309
جـ - من تخلف عن البيعة:
499 - من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "قال أبو الزبير أنه سمع جابرًا يسأل: كم كانوا يوم الحديبية قال: كنا أربع عشر مائة، فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة [1]، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره" [2].

د - مبايعة سلمة بن الأكوع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات:
500 - من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه " ... قال: ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعانا إلى البيعة في أصل الشجرة فبايعه أول الناس، ثم بايع وبايع، حتى إذا كان في وسط الناس قال: (بايعني يا سلمة) قال: قلت: يا رسول الله قد بايعتك أول الناس، قال: (وأيضًا)، قال: ورآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزلًا [3]، فأعطاني جحفة أو درقة [4]، ثم بايع حتى إذا كان في آخر الناس قال: (ألا تبايع يا سلمة؟) قال: قلت: يا رسول الله قد بايعتك في أول الناس وأوسطهم، قال: (وأيضًا) فبايعته الثالثة فقال: (يا سلمة أين جحفتك أو درقتك التي أعطيتك؟) قال: قلت: يا رسول الله لقيني عامر عزلًا فأعطيتها إياه، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: (إنك كالذي قال الأول [5]، اللهم ابغني [6] حبيبًا هو أحب إليَّ من نفسي) [7].

هـ - مبايعة النبي - عليه السلام - نفسه عن عثمان رضي الله عنه:
501 - من حديث ابن عمر رضي الله عنهما كما رواه عنه عثمان بن وهب قال: "جاء رجل حج للبيت، فرأى قومًا جلوسًا فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: هؤلاء قريش. قال: من الشيخ؟ قالوا: ابن عمر. فأتاه فقال: إني

[1] سمرة: شجر الطلع.
[2] أخرجه مسلم في الإمارة باب استحباب بابعة الإِمام الجيش عند إرادة القتال رقم: 1856/ 76.
[3] عزلًا: الذي لا سلاح معه.
[4] الحجفة أو الدرقة: الترس.
[5] إنك كالذي قال الأول: إن شأنك مع عمك يشبه فحوى القول الذي قال الرجل المتقدم زمانه.
[6] ابغني: أعطني.
[7] قد تقدم جزء من هذا الحديث رقم: 493، فانظر تخريجه هناك.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست