responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 301
[3] - إحرام الرسول - عليه السلام - من ذي الحليفة:
487 - من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يصدق حديث كل منهما حديث صاحبه قالا: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمان الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحليفة [1] قلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الهدي وأشعره [2]، وأحرم بالعمرة، وبعث بين يديه عينًا [3] له من خزاعة يخبره عن قريش" [4].

4 - استعداد قريش لمحاربته - عليه السلام -:
" وسار النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريب من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال: إني قد تركت كعبَ بن لؤي وعامر بن لؤي -لفظ البخاري (إن قريشًا جمعوا لك جموعًا) قد جمعوا لك الأحابيش [5]، وجمعوا لك جموعًا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أشيروا علي، أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم، فإن قعدوا، قعدوا موتورين محروبين، وإن نجوا - (قال: قال يحيى بن سعيد عن ابن المبارك) نجوا محزونين، وإن يجيئوا تكن عنقًا قطعها الله، أوترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه؟) فقال أبو بكر: الله ورسوله أعلم يا نبي الله إنما جئنا معتمرين، ولم نجىء نقاتل أحدًا، ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فروحوا إذًا) " واللفظ لأحمد.

[1] ذي الحليفة: ماء لبني جشم على سنة أميال عن المدينة وهو ميقات أهل المدينة للحج وهو ما يمسى آبار علي.
[2] أشعار الهدي: شق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دفها ويجعل ذلك علامة لها لتعرف بأنها هدي.
[3] العين: الجاسوس.
[4] أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة الحديبة حديث رقم: 4178، 4179، 4180، 4181، وأبو داود في الجهاد باب صلح العدو: 2765، وفي السنة باب في الخلفاء: 4655، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 8/ 372، والبيهقي في السنن: 5/ 215، 7/ 170، 9/ 144 و 218، 221، 10/ 109، والطبري: 28/ 71، 97، 101، وعبد الرزاق في المصنف: 9720، والطبراني في الكبير: 20/ 13، 14، 15، 842، والبيهقي في الدلائل: 4/ 99، 108. وأحمد في المسند: 4/ 328 - 331، 331، 334.
[5] الأحابيش: جماعات من قبائل شتى حلفاء لقريش، تألفوا عند جبل يمسى حبيش فسموا بذلك.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست