responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 186
280 - ومن حديث مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا، هب لي هذا السيف فقال: (هذا ليس لي ولا لك)، فقلت: عسى أن يعطى هذا من لم يبلي بلائي، فجاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (إنك سألتنى وليس لي، وإنه قد صار لي وهو لك) قال: فنزلت {يسألونك عن الأنفال} الآية [1].

281 - ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فأصابوها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الغنيمة لا تحل لأحد سود الرؤوس غيركم) وكان النبي وأصحابه إذا غنموا غنيمة جمعوها ونزلت نار فأكلتها، فأنزل الله هذه الآية {لولا كتاب من الله سبق} إلى آخر الآيتين" [2].

2 - الاختلاف في الأسرى:
282 - من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي رواه عنه ابن عباس رضي الله عنهما قال:
فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل: قال ابن عباس: فلما أسروا الأسارى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر وعلي وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى؟
فقال أبو بكر: يا نبي الله! هم بنو العم والعشيرة، أرى أن تأخذ منهم فدية، فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام.
فقال رسول الله: ما ترى يا ابن الخطاب؟
قال: لا والله، يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم، فتمكن عليًّا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكني من فلان

[1] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير باب الأنفال رقم: 1748، وأبو داود الطيالسي في مسنده: 1/ 238 - 239 رقم: 2066، والحاكم: 2/ 132، وصححه ووافقه الذهبي، وأحمد في المسند: 1/ 181، 186، وأبو نعيم: 8/ 312، والبيهقي: 6/ 229.
[2] أخرجه الترمذي في التفسير تفسير سورة الأنفال رقم: 3085، وقال حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود الطيالسي في مسنده: 2/ 19، وابن حبان في الموارد:1668، والبيهقي: 6/ 290 وهو كما قال الترمذي.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست