اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 161
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر رجلًا من أصحابه .. فذكر الحديث" [1].
وهذه الرواية لا تنافي التي قبلها لاحتمال أن تكون هذه الرواية لم يعد فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الرجل الذي لحق بهم.
6 - عدم السماح لمن لم يبلغ بالخروج
224 - من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر، وكان المهاجرون يوم بدر نيفًا على ستين، والأنصار نيفًا وأربعين ومائتين" [2].
225 - ومن حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى عمير بن أبي وقاص، فاستصغره حين خرج إلى بدر، ثم أجازه قال سعد: فيقال: أنه خانه سيفه قال عبد الله بن جعفر قتل يوم بدر" [3].
7 - رفضه الاستعانة بالمشركين
226 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جئت لأتبعك وأصيب معك، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تؤمن بالله ورسوله؟).
قال: لا: قال: (فارجع فلن أستعين بمشرك).
قالت: ثم مضى، حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل. فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة: قال: (فارجع فلن أستعين بمشرك) قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء. فقال له كما قال أول مرة: (تؤمن بالله ورسوله) [1] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد باب في نفل السرية تخرج من العسكر رقم: 2747، والحاكم: 2/ 145 وقال صحيح على شرط مسلم، والبيهقي: 9/ 57، وحسنه الحافظ في الفتح: 7/ 292 والحديث حسن والله أعلم. [2] أخرجه البخاري في المغازي باب عدة أصحاب بدر رقم: 3956. [3] كشف الأستار عن زوائد البزار: 1770 قال الهيثمي في المجمع: 6/ 69، رواه البزار ورجاله ثقات.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 161