responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 149
رسول الله [1].
ولقد حلل الأستاذ أكرم ضياء العمري حفظه الله هذه الوثيقة تحليلًا طيبًا، وكتب حولها بحثًا قيمًا في كتابه المجتمع المدني نقلت جزءًا كبيرًا منه لنفاسته وجودته، والله الموفق.

المبحث الحادي عشر: عبد الله بن الزبير "أول مولود بعد الهجرة"
199 - من حديث أسماء رضي الله عنها أنها حملت بعبد الله بن الزبير، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت بقباء فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإِسلام" [2].

دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها
200 - من حديث عائشة رضي الله عنها: "تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج، فوعكت فتمزق شعري، فوفي جميمة، فأتتني أمي أم رومان -وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها, لا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئًا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين" [3].

201 - وقد دخل النبي في شوال كما جاء ذلك عنها [4].

[1] المجتمع المدني: ص 119 - 122.
[2] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب هجرة النبي وأصحابه رقم: 3909، ومسلم في الأدب باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته حديث: 2146 وقد جاء أيضًا من حديث عائشة عند البخاري رقم: 3910 ومسلم: 2148.
[3] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب تزويج النبي عائشة رقم: 3894 وجاء بأرقام: 3896، 5133، 5134، 5156، 5158، 5160، ومسلم في النكاح باب تزويج الأب البكر الصغيرة: 1422.
[4] أخرجه مسلم في النكاح باب استحباب التزويج في شوال: 1423، الترمذي النكاح باب ما جاء في =
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست