responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 115
الباب الثالث الهجرة إلى المدينة رؤيا الرسول عليه الصلاة والسلام لموطن الهجرة
147 - من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قد رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما حرتان) " فخرج من كان مهاجرا قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين" [1].

148 - ومن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي [2] إلى أنها اليمامة أو هجر، فهذا هي يثرب) [3].

الفصل الأول ما يذكر من هجرة أصحاب الرسول قبل هجرته
المبحث الأول: السابقون إلى الهجرة من الصحابة إلى المدينة
149 - من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "أول من قدم علينا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد جاء" [4].

[1] أخرجه أحمد في المسند: 6/ 198 بسند صحيح، والحاكم في المستدرك: 2/ 3 - 4 وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه البخاري تعليقًا في كتاب الكفالة باب جوار أبي بكر.
[2] وهلي: اعتقادي هجر: مدينة معروفة وهي قاعدة البحرين.
[3] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب هجرة النبي وأصحابه، وفي المغازي باب من قتل من المسلمين يوم أحد رقم: 4081، مسلم في الرؤيا باب رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم: 2272.
[4] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب مقدم النبي وأصحابه رقم: 3924 - 3925، الطيالسي رقم: 2334: 2/ 94، أحمد في المسند انظر الفتح الرباني: 20/ 276، وأخرجه ابن سعد: 4/ 1/ 151، والحاكم: 3/ 634 ورجاله ثقات.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست