responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 449
[3] - (... وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة .. فخرج رسول الله (ص) في ألف من أصحابه، حتى إذا كانوا بالشوط بين المدينة وأحد، انخزل عنه عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الناس وقال: أطاعهم وعصاني، ما ندري علام نقتل أنفسنا هاهنا أيها الناس، فرجع بمن اتبعه من قومه من أهل النفاق والريب واتبعهم عبد الله بن حرام أخو بني سلمة يقول: ((أذكركم الله أن لا تخذلوا قومكم ونبيكم عندما حضر من غدوهم ي فقالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم، ولكننا لا نرى أنه يكون قتال ..) [1].
وعن زيد بن ثابت قال: (لما خرج النبي (ص) إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي (ص) فرقتين، فرقة تقول: نقاتلهم، وفرقة تقول: لا نقاتلهم .. فنزلت: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ..} [2]) [3].
4 - (عن جابر رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية فينا: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما} [4] بني سلمة وبني حارثة، وما أحب أنها لم تنزل، والله يقول: {والله وليهما}) [5].

[1] السيرة النبوية لابن هشام 2/ 63.
[2] النساء 88.
[3] شرح السننة للبغوي 13/ 388 وقال: حديث متفق على صحته.
[4] آل عمران 122.
[5] البخاري ك. المغازي 64 ب. إذا همت طائفتان 18 ج 5 ص 123.
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست