responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 361
قال: ((أولم ولو بشاة)) قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب ذهبا وفضة) [1].
5 - (وعن أنس قال: قال المهاجرون: يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلا في كثير، لقد كفونا المؤونة وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله.
قال: ((لا، ما أثنيتم عليهم ودعوتم الله لهم)).
6 - (وعن أبي هريرة قال: قالت الأنصار: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: ((لا)) قالو: أفتكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة؟
قالوا: سمعنا وأطعنا) [2].
(وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال رسول الله (ص) للأنصار: ((إن إخوانكم قد تركوا الأموال والأولاد وخرجوا إليكم)) فقالو: أمولنا بيننا قطائع، فقال رسول الله (ص): ((أو غير ذلك؟)) قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ((هم قوم لا يعرفون العمل فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر)) قالو: نعم) [3].
7 - (وعن موسى بن ضمرة بن سعيد عن أبيه قال: لما قدم رسول الله (ص)

[1] مسند الإمام أحمد 165/ 3 و 3/ 190.
[2] مسند أحمد 3/ 200 وقال ابن كثير: هذا حديث ثلاثي الإسناد على شرط الصحيحين. وهو ثابت في الصحيح ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة. البخاري ك. مناقب الأنصار 63 ب. إخاء النبي بين المهاجرين والأنصار 3 ج 5 ص 39.
[3] البداية والنهاية لابن كثير 3/ 250.
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست