responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح [1] ... حسود كذوب مبغض ذي دغاول (2)
ولأبي سفيان بن حرب يقول:
ومر أبو سفيان عني معرضا ... كما مر قيل [3] من عظام المقاول
يفر إلى نجد وبرد مياهه ... ويزعم أني لست عنكم بغافل
وللمطعم بن عدي سيد بني نوفل يقول:
أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة ... ولا معظم عند الأمور الجلائل
أمطعم إن القوم ساموك خطة ... فإني متى أوكل فلست بوائل (4)
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا ... عقوبة شر عاجلا غير آجل) (5)
(هـ) وكانت أعنف المعارك حين كتبت الصحيفة:
(قال ابن إسحاق: فلما رأت قريش أن أصحاب رسول الله (ص) قد نزلوا بلدا أصابوا منه أمنا وقرارا، وأن النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم، وأن عمر قد أسلم، فكان هو وحمزة بن عبد المطلب مع رسول الله (ص) وأصحابه، وجعل الإسلام يفشو في القبائل اجتمعوا وائتمروا بينهم أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني

[1] الكاشح: مضمر العداوة.
(2) الدغاول: الدواهي.
[3] قيل: الرئيس الكبير في اليمن.
(4) لست بوائل: لست بناج.
(5) السيرة النبوية لابن هشام مقتطفان من 273/ 1 - 280.
اسم الکتاب : فقه السيرة النبوية المؤلف : الغضبان، منير محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست