responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 235
يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم سورة محمد صلى الله عليه وسلم، الآية 38 قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: (هذا وقومه) قال الإمام الترمذي بعد أن ساق هذا الحديث: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، وفي رواية فضرب على فخذ سلمان وقال: (هذا وأصحابه).

وجاء في صحيح الإمام البخاري من كتاب التفسير عند الكلام على سورة الجمعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة، وفيها قوله تعالى: ((وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الرحيم)). قال قلت من هم؟ يا رسول الله: فلم يراجعه حتى قالها ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، فوضع يده على سلمان ثم قال (لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء). وجاء في صحيح الإمام مسلم - ج 16 بشرح النووي - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو كان الدين عند الثريا لذهب إليه رجل من فارس، أو قال: من أبناء فارس حتى يتناوله) ومن طريق أخرى (كما تقدم عن الترمذي في جامعه) عند مسلم أيضا وفي نفس الجزء عن أبي هريرة أيضا قال: كنا جلوسا عند النبي صلى

اسم الکتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست