responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 176
وذكر ابن سعد في طبقاته أن صهيبا قال لأبي بكر: وعدتني أن نصطحب - يعنى في الهجرة - فخرجت وتركتني، وقال هذا أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعدتني يا رسول الله أن تصاحبني، فانطلقت وتركتني فأخذتني قريش فحبسوني، فاشتريت نفسي وأهلي بمالي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ربح البيع) فأنزل الله: ((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد)) سورة البقرة - الآية 207.

نشاطه وخدمته للإسلام وسط المجموعة الإسلامية:
روى الحميدى والطبراني عن صهيب ومن طريق الستة أنه قال: لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهدا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط إلا كنت حاضرها، ولم يسير سرية إلا كنت حاضرها، ولا غزا غزاة إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا كنت أمامهم، ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم وما جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين العدو قط حتى توفي، وكان صهيب حاضرا بدرا والمشاهد بعدها، ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أي مشهد من المشاهد التي شهدها الرسول صلى الله عليه وسلم.

اسم الکتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست