اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 156
ولا الكواعب أردفتم، بئسما صنعتم، ارجعوا، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، فندب المسلمين، فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد، أو بئر أبي عيينة -الشك من سفيان- فقال المشركون: نرجع من قابل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت تُعدّ غزوة، فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} وروى ابن مردويه من حديث محمَّد بن منصور عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس فذكره ([6]) ".اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر ورجاله رجال الصحيح، إلا أن المحفوظ إرساله عن عكرمة ليس فيه ابن عباس، ومن الطريق المرسلة أخرجه ابن أبي حاتم وغيره [7]. [6] تفسير ابن كثير (1/ 429). [7] فتح الباري (8/ 228).
اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 156