اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 104
رؤيا عاتكة
قال ابن إسحاق -رحمه الله-: "فحدثني من لا أتّهم عن عكرمة عن ابن عباس، ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير، قالا: .. .. وقد رأت عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضَمْضَم مكة بثلاث ليال، رؤيا أفزعتها، فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب، فقالت له: يا أخي، والله لقد رأيت الليلة رؤيا أفظعتني .. ([1]) ". إلى آخر القصة، وابن إسحاق لم يسمّ شيخه. وقد سبق قول الإِمام البيهقي -رحمه الله-: "ابن إسحاق إذا لم يذكر اسم من حدّث عنه لم يُفرح به ([2]) ". وقد رواه الحاكم من طريق ابن إسحاق وفيه تسمية من حدثه، وأنه حسين بن عبيد الله بن عبد الله بن العباس. وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: فيه حسين بن عبد الله ضعيف ([3]) ". وعزاه الهيثمي في (المجمع) إلى الطبراني من طريقين:
الأول: فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك. والثاني: مرسل، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن [4] ا. هـ
وقد أشار إلى ضعف القصة الشيخ عبد الله بن حمد اللحيدان في تحقيقه لمختصر مستدرك الذهبي على مستدرك الحاكم لابن الملقن [5]. [1] الروض الأنف (5/ 83). [2] السنن الكبرى (4/ 13). [3] المستدرك (3/ 20). [4] مجمع الزوائد (6/ 69). [5] 2/ 1102.
اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 104