responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 92
انهزموا، وكتب كتباً يُشهد فيها بإسلامه.. وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فلما مات استغفر له [1] .
فإذا كانت روايات البخاري ومسلم وابن إسحاق لا تعتمد في إثبات الحقائق التاريخية، فروايات من تلك التي تعتمد؟! روايات الواقدي؟! ربما! فالواقدي نفسه يروي أن النجاشي أسلم عندما وصله كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه فيه إلى الإسلام، بل قال: "لو قدرت أن آتيه لأتيته" [2] . وفي رواية له ضمن حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في قصة إسلامه، أنه أعلن إسلامه لعمرو ابن العاص، بل أسلم عمرو بن العاص على يديه [3] . وصرح في رواية ثالثة له بإسلام النجاشي، من حديث إسلام خالد بن الوليد [4] .
ولك بعد هذا أن تعجب من جرأة هؤلاء المستشرقين على اقتحام ميدان التأليف في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم لا يملكون أدوات هذه المهنة ولا الحياء الذي لم يحرم الله منه حتى الحيوان. والحمد لله على الابتلاء!!!

[1] ابن هشام (1/421) ، بإسناد مرسل حسن.
[2] ابن سعد: الطبقات (1/207ـ208) ، من حديث الواقدي.
[3] الواقدي: المغازي (2/743) .
[4] المصدر نفسه (2/746) .
36- ويشكك في براءة عائشة رضي الله عنها مما نسب إليها من إفك:
فيقول: ".. ولما كانت عائشة هي موضوع الافتراء، كان الشك يحتمل الوجهين، فقد كان في رأس هذه الفتاة أكثر مما في رأس ألف نابه، وكان لها
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست