responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 67
لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: 37] . ثم كان ما كان من بقية القصة ومجيء إبراهيم عليه الصلاة والسلام مرتين أخريين إليها، وبنى الكعبة بمساعدة ابنه إسماعيل بأمر الله سبحانه وتعالى في رواية طويلة عند البخاري [1] ، وغيره.
وكان الأمر كله بتدبير الله، لا بتدبير البشر، لحكمة أرادها ويعلمها، ولكن لا يريد أن يعلمها أمثال بودلي.

[1] المصدر والمكان نفسه.
26- يزعم بودلي [2] أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمَّ الناس في صلاة شكر في اليوم الذي انتهت فيه معركة أحد.
الذي حدث أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما فرغ من دفن شهداء غزوة أحد، ركب فرسه ومعه أصحابه، فلما كانوا بأصل أحد، قال: "اصطفوا حتى أُثني علي ربي عز وجل"، فاصطف الرجال خلفه صفوفاً، خلفهم النساء، فأخذ في الدعاء للمسلمين والدعاء على المشركين [3] .
ولم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى يوماً صلاة شكر جماعة، لا يوم أحد ولا غيره، بل الثابت سجود الشكر، وفي غير هذا الموطن. ولم نقف على أصل لصلاة شكر جماعية كما يفعل في بعض البلاد الإسلامية اليوم.

[2] الرسول، ص 167.
[3] انظر الرواية عند: أحمد: المسند (3/424) ، ط. المكتب الإسلامي، وانظر الدعاء بتمامه عند الحاكم: المستدرك (3/23) ، وصححه ووافقه الذهبي، ابن كثير: البداية النهاية (4/44- 45) ، وهي رواية أحمد، وقال: رواه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة، الواقدي: المغازي (1/314) بمثل متن رواية أحمد ولكن لم يسندها، وانظر المجمع (6/124- 125) ، وقال: رواه أحمد والبزار.. ورجال أحمد رجال الصحيح.
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست