responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 46
يريد عائشة رضي الله عنها". وقال في رواية مسلم [1] : "ولا يغرنك أن كانت جارتك ـ أي ضرتك ـ هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك - يريد عائشة". وفي لفظ إحدى روايات مسلم [2] زيادة، هي: ".. والله: لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك. ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ويصف كذلك جميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن كن جذابات جميلات [3] . ويناقض نفسه حين يقول عنهن: "وكان منهن خمس دميمات" [4] ، ولم يوضح من منهن - في زعمه - كانت دميمة، ومن كانت جميلة جذابة.
ولا يخفى على العالمين بمناهج المستشرقين المغرضين ما يسعون إليه بكل وسيلة للانتقاص من الرسول صلى الله عليه وسلم والتشكيك في صدق رسالته ونبوته. ومن ذلك تهمة تعدد الزوجات لأهداف حسية جسدية مادية أو شهوانية، ويريد بودلي هنا أن يعزز هذه الفرية بالكلام عن حسن أو جمال أو جاذبية زوجاته.

[1] صحيحه (2/111، 113/رقم 34/ك. الطلاق /ب. الإيلاء..) .
[2] صحيحه (2/1106/ح30 من كتاب الطلاق /ب. الإيلاء) .
[3] الرسول، ص 175، 207.
[4] المرجع نفسه، ص 204.
13- الزعم بأن حب الوحدة هو الغالب على حياته:
يزعم بودلي [5] أن محمداً كان في أغلب أوقاته يميل إلى الوحدة، ولما لم يتيسر له الفراغ لذلك لفقره عمل راعياً أجيراً.
والصواب أن عمله راعياً كان في صباه، وعندما بلغ مبلغ الرجال عمل

[5] المرجع نفسه، ص 38.
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست