اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد الجزء : 1 صفحة : 41
يراه صواباً حسب قواعد المنهج العلمي في الترجيح والرد والقبول، بل كان عليه أن يتابع شيخه إميل درمنجهم، الذي استشهد بالرواية التي فيها: فوضع محمد يده على عنق الغلام علي، وقال: "هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم [أي بني عبد المطلب] ، فاسمعوا له وأطيعوا" [1] . [1] إميل درمنجهم: حياة محمد، ص 92.
9- جَعْلُه عدد المهاجرين المسلمين إلى الحبشة مائتي شخص بزعامة عثمان بن عفان رضي الله عنهم، سنة 615م [2] .
وهذا خطأ تاريخي واضح، لأن المعروف أن عدد من هاجر من المسلمين إلى الحبشة في الهجرة الأولى كانوا اثني عشر رجلاً وأربع نسوة [3] ، وفي رواية ثانية أحد عشر رجلاً وأربع نسوة [4] ، وفي رواية ثالثة: عشرة رجال وأربع نسوة [5] . وكان عدد الذين هاجروا في الهجرة الثانية ثلاثة وثمانين رجلاً وتسع عشرة امرأة، سوى أبنائهم الذين خرجوا معهم صغاراً أو ولدوا بالحبشة [6] . وفي رواية: نحواً من ثمانين رجلاً، بدون ذكر النساء [7] . وفي رواية ثلاثة [2] الرسول، ص 67. [3] ابن سعد: الطبقات (1/2024) ، من حديث الواقدي، وفيه جهالة عبيد الله بن عباس الهذلي، وإسناده مرسل. فالخبر ضعيف. [4] المصدر نفسه (1/204) ، من حديث الواقدي واختاره ابن القيم في الزاد (3/23) . [5] ابن إسحاق: السير والمغازي، ص 224، بلاغاً، ابن هشام (1/399) ، من حديث ابن إسحاق بلاغا. ً [6] ابن هشام (1/408) ، من حديث ابن إسحاق بدون إسناد. [7] أحمد: المسند (6/ 185/4400) وحسن شاكر إسناده؛ وجود إسناده ابن كثير في التاريخ (4/173/تركي) ؛ وحسن إسناده ابن حجر في الفتح (7/189) ؛ وحسن إسناده الدكتور التركي في تحقيقه تاريخ ابن كثير (4/173/حاشية1) ؛ وضعفه محققو الموسوعة الحديثية، المسند (7/408/برقم4400) ، من أجل خديج بن معاوية.
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد الجزء : 1 صفحة : 41