responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 110
41- يزعم بودلي [1] أن أبابكر كان له زوجة تقضي الصيف في ضواحي المدينة.
وهذا خطأ، والصواب أنه كان لأبي بكر منزل بالسُّنح، وهي ضاحية من ضواحي المدينة، فيها منازل بني الحارث، أصهار أبي بكر، وكان بهذا المنزل زوجته الثانية بنت خارجة الحارثية [نسبة إلى بني حارث ـ قومها] الأنصارية. وكان عندها يوم بلغه وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم [2] . ولم تذكر المصادر أن هذه الزوجة كانت تقضي الصيف في ضواحي المدينة، ولذا فاستنتاج بودلي خاطئ. وقد ذكر درمنجهم [3] ـ شيخه ـ أن أبا بكر جاء إلى المدينة مهاجراً، فأقام بمنزل صغير بضاحية السُّنح.

[1] الرسول، ص 301.
[2] البخاري /الفتح (16/رقم 4452، 4454) ، و (6/138/رقم 1241) ، وقال ابن حجر عن السنح خلال شرحه لهذا الحديث: ".. منازل بني الحارث بن الخزرج، وكان أبو بكر متزوجاً فيهم "، السمهودي: وفاء الوفا بأخبار المصطفى ([4]/1237) .
[3] حياة محمد، ص 178.
42- يقول بودلي [4] إن خبر مجيء الحجر الأسود من الجنة من الأساطير.
لقد تعددت الروايات حول مصدر الحجر الأسود، ومعظمها ضعيفة، ولكن وردت رواية صحيحة الإسناد عند الطبري [5] ، تفيد بأن جبريل جاء به

[4] الرسول، ص 16.
[5] التفسير (3/70/رقم 2058) ، بإسناد صحيح.
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست