responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 595
بالبادية. وله سيف يقال له: (البتّار) . وسيف يدعى:
(الحتف) . وسيف يدعى: (المخذم) ، بكسر الميم.
وسيف يدعى: (الرّسوب) .
(بالبادية) ، يقال لها: مرج- بالجيم- قريب من حلوان على طريق همذان؛ كما في «العيون» .
(وله سيف يقال له: «البتّار» ) - بفتح الباء وتشديد التّاء، ثمّ راء آخره- أي:
القاطع.
(و) له (سيف يدعى: الحتف) - بفتح الحاء المهملة وسكون التّاء، ثمّ فاء- وهو الموت، ومن قال: الحيف؛ بالتّحتيّة!! فهو سبق قلم، إذ الحيف هو الجور، ولا معنى له هنا.
(و) له (سيف يدعى: «المخذم» - بكسر الميم) الأولى وسكون الخاء المعجمة وفتح الذّال المعجمة ثمّ ميم آخره- وهو القاطع.
(و) له (سيف يدعى: «الرّسوب» ) - بفتح الرّاء وضمّ السّين المهملة وسكون الواو فموحّدة آخره- أي: يمضي في الضريبة، ويغيب فيها، وهو فعول من رسب يرسب، بضمّ السّين؛ إذا ذهب إلى أسفل واستقرّ، لأنّ ضربته تغوص في المضروب به وتثبت فيه. قيل: إنّه من السّيوف السّبعة الّتي أهدت بلقيس لسليمان؛ كما في «النور» .
قال في «المواهب» مع الشرح: والمخذم والرّسوب أصابهما من الفلس بضمّ الفاء وإسكان اللّام-: صنم كان ل «طي» ، كان الحارث قلّده إيّاهما، فبعث المصطفى صلّى الله عليه وسلم عليّا سنة تسع فهدمه وغنم سبيا وشاء ونعما وفضة، فعزل علي له صلّى الله عليه وسلم صفيا السّيفين. وذكر ابن هشام عن بعض أهل العلم أنّه عليه الصّلاة والسّلام وهبهما لعليّ، وذكر أبو الحسن المدائني أنّ زيد الخيل أهداهما للمصطفى صلّى الله عليه وسلم لمّا وفد عليه. والله أعلم. انتهى.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست