responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 395
رضي الله تعالى عنه: لقد رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ضحك يوم الخندق حتّى بدت نواجذه.
الخلافة إليهم، وأسلم قديما بعد أربعة- وقيل: بعد ستة- وهو ابن سبع عشرة سنة، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله تعالى، وأوّل من أراق دما في سبيل الله تعالى.
وهو من المهاجرين الأوّلين، هاجر إلى المدينة قبل قدوم رسول الله صلّى الله عليه وسلم إليها.
شهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم بدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد، وكان يقال له «فارس الإسلام» ، وأبلى يوم أحد بلاء شديدا.
وكان مجاب الدعوة، وحديثه في دعائه على الرجل الكاذب عليه من أهل الكوفة وهو أبو سعدة، وأجيبت دعوته فيه في ثلاثة أشياء [1] مشهور في «الصحيحين» .
روي له عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم مائتان وسبعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على خمسة عشر، وانفرد البخاري بخمسة، وانفرد مسلم بثمانية عشر.
روى عنه ابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، والسائب بن يزيد، وعائشة رضي الله عنهم.
واعتزل الفتنة فلم يقاتل في شيء من الحروب التي وقعت بين الصحابة.
وتوفي سنة: - 55- خمس وخمسين، وقيل غير ذلك (رضي الله تعالى عنه:
لقد رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلم ضحك يوم الخندق) - كجعفر: حفير حول أسوار المدينة، معرّب كندة؛ على ما في «القاموس» ، لأنّ الخاء والدال والقاف لا تجتمع في كلمة عربية- (حتّى بدت نواجذه.

[1] وهي: أنه كان لا يسير بالسرية، لا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعونّ بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياء وسمعة؛ فأطل عمره وأطل فقره وعرّضه بالفتن. وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن.
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست