responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 374
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: جلس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الجمعة على المنبر، فقال للنّاس: «اجلسوا» ، فسمعه عبد الله بن رواحة وهو في بني غنم، فجلس في مكانه.
وقال عبد الرّحمن بن معاذ التّيميّ رضي الله تعالى عنه: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمنى، ففتح الله أسماعنا، حتّى إن كنّا البيت إن كان فيه امرأة، وإلّا فلا. رواه البيهقي.
(و) أخرج أبو نعيم: (قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: جلس رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر؛ فقال للنّاس «اجلسوا» .
فسمعه عبد الله بن رواحة) بن ثعلبة بن امرىء القيس بن عمرو بن امرىء القيس الأكبر بن مالك الأعز بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي المدني رضي الله تعالى عنه- تقدمت ترجمته-.
(وهو في بني غنم) - بغين معجمة مفتوحة فنون ساكنة فميم آخرة،: بطن من الخزرج بالمدينة- (فجلس في مكانه) ؛ مبالغة في الامتثال لأمره صلّى الله عليه وسلم، مع أنّه ليس مأمورا بذلك، إذ قصده أمر الحاضرين للخطبة بالجلوس.
(و) أخرج ابن سعد: (قال عبد الرّحمن بن معاذ) بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي (التّيميّ) ابن عمّ طلحة بن عبيد الله، قال البخاري وغيره: له صحبة. وعدّه ابن سعد من مسلمة الفتح [1] (رضي الله تعالى عنه: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بمنى، ففتح الله أسماعنا) بأن خلق الله فيها قوّة سمع زيادة على معتادها، فكأنها كانت مغلقة ففتحت؛ فشبّه الأسماع بأبواب مغلقة، وأثبت لها الفتح تخييلا؛ فهو استعارة بالكناية تخييلية (حتّى) غاية لمقدر؛ أي: فقويت حتّى (إن كنّا) - مخففة من الثقيلة، بدليل اللام في

[1] أي الذين أسلموا في فتح مكة.
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست