responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 271
وكان صلّى الله عليه وسلّم يقول: «أنا أشبه النّاس بآدم صلّى الله عليه وسلّم، وكان أبي إبراهيم صلّى الله عليه وسلّم أشبه النّاس بي خلقا وخلقا» .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: ...
الحمد لله الذي حسن خلقي؛ وإن كان سيّىء الخلق، لأن المراد بالنسبة لمن هو أسوأ منه خلقا. وقد كان ابن عمر يكثر النظر في المرآة. فقيل له، فقال: انظر فما كان في وجهي زين؛ فهو في وجه غيري شين أحمد الله عليه. انتهى «مناوي وحفني» .
(و) في «الإحياء» : (كان صلّى الله عليه وسلم يقول: أنا أشبه النّاس بآدم صلّى الله عليه وسلم، وكان أبي إبراهيم) خليل الرحمن (صلّى الله عليه وسلم أشبه النّاس بي خلقا) - بفتح الخاء وإسكان اللام- (وخلقا) . بضمتين.
قال في «شرح الإحياء» : رواه البيهقي في «دلائل النبوة» من جملة حديث طويل، ثم ساق الحديث بطوله بسنده إلى «دلائل النبوة» رحمه الله تعالى.
(و) روى مسلم في «صحيحه» ، والترمذي في «الشمائل» ؛ (عن جابر بن عبد الله) بن عمرو بن حرام- بالراء- ابن عمرو بن سواد بن سلمة- بكسر اللام- ابن سعد بن علي بن أسد بن ساردة- بالسين المهملة- ابن تزيد- بالتاء المثناة فوق- ابن جشم ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي السّلمي- بفتح السين واللام- المدني، الصحابي ابن الصحابي (رضي الله تعالى عنهما) يكنى: أبا عبد الله، وقيل:
أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا محمد.
كان من كبار الصحابة وفضلائهم. غزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة.
وهو أحد المكثرين في الرواية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، روى عنه ألف حديث وخمسمائة حديث وأربعين حديثا؛ اتفق البخاريّ ومسلم منها على ستين حديثا، وانفرد البخاريّ بستة وعشرين. وانفرد مسلم بمائة وستة وعشرين.
وروى عن أبي بكر وعمر وعليّ وأبي عبيدة ومعاذ وخالد بن الوليد وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست