responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 226
سواء البطن والصّدر، عريض الصّدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرّد، موصول ما بين اللّبّة والسّرّة ...
(سواء) - بفتح السين والواو والألف- (البطن والصّدر) برفع «سواء» منونا، ورفع «البطن» و «الصّدر» ، وفي بعض النسخ: سواء البطن والصدر؛ برفع «سواء» غير منون، وجرّ البطن والصدر على الإضافة. والمعنى: أن بطنه وصدره الشريفين مستويان لا ينتأ أحدهما عن الآخر؛ فلا يزيد بطنه على صدره؛ ولا يزيد صدره على بطنه.
(عريض الصّدر) ؛ كالمؤكّد لقوله «سواء البطن والصدر» ، وكون الصدر عريضا مما يمدح به في الرجال.
(بعيد ما بين المنكبين) روي بالتكبير والتصغير، والمراد بكونه (بعيد ما بين المنكبين) : أنّه عريض أعلى الظهر كما تقدّم. و «ما» موصولة.
(ضخم الكراديس) : غليظها عظيمها. قال في «الصحاح» : الضخم الغليظ من كلّ شيء. وفي «المصباح» : الضخم العظيم، وضخم عظم. ومن كلامهم:
العظم أساس البدن.
(أنور المتجرّد) - بكسر الراء المشددة؛ على أنّه اسم فاعل، وبفتحها على أنه اسم مكان، قيل: وهو أشهر، بل قيل: إنه الرواية-.
والمعنى أنّه نيّر العضو المتجرّد عن الشعر؛ أو عن الثوب، فهو على غاية من الحسن ونصاعة اللون. وعلم من ذلك أنّه وضع «أفعل» موضع «فعيل» ؛ كما قاله جمع.
(موصول ما بين اللّبّة والسّرّة) «ما» موصولة؛ أو موصوفة، واللّبّة- بفتح اللام وتشديد الباء-: النّقرة التي فوق الصدر، أو موضع القلادة منه، والسّرّة بضم أوّله المهملة-: ما بقي بعد القطع، والذي يقطع سرّ. قال في «الصحاح» . تقول: عرفت ذلك قبل أن يقطع سرّك، ولا تقل سرّتك. لأنّ السرة لا تقطع، وإنما هي الموضع الذي قطع منه السّرّ- بالضم-. والمعنى: وصل

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست