responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
فيها نحو الخمس مئة. ونقل في «المواهب» عن كتاب «أحكام القرآن» لأبي بكر ابن العربيّ: أنّ لله تعالى ألف اسم، وللنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ألف اسم.
قال القسطلّانيّ: (والمراد: الأوصاف، فكلّ الأسماء الّتي وردت أوصاف مدح، وإذا كان كذلك.. فله صلّى الله عليه وسلّم من كلّ وصف اسم.
فيها) من الأسماء (نحو الخمس مائة) ، وألّف قبله الحافظ ابن دحية كتابا سمّاه «المستوفى في أسماء المصطفى صلّى الله عليه وسلم» في نحو مجلّدين، جمع فيه للنبي صلّى الله عليه وسلم فوق الثلاث مئة. وذكر أماكنها في القرآن والأخبار، وضبط ألفاظها، وشرح معانيها.
واستطرد كعادته إلى فوائد كثيرة غالبها صفات له صلّى الله عليه وسلم. قال ملّا علي قاري: وكان شيخ مشايخنا السيوطيّ اختصره في كراريس؛ وسمّاه «بالبهجة البهية في الأسماء النبوية» .
(ونقل) ؛- أي: القسطلّاني- (في «المواهب) اللّدنّية» ؛ (عن كتاب «أحكام القرآن» ) ، وكذلك في «عارضة الأحوذي شرح الترمذي» - كما تقدّم- وكلاهما (لأبي بكر بن العربيّ) المالكي المشهور: (أنّ لله تعالى ألف اسم) وهذا العدد قليل في حقه تعالى، (وللنّبيّ صلّى الله عليه وسلم ألف اسم) قال الشامي: والذي وقفت عليه من ذلك: خمس مائة اسم. مع أن في كثير منها نظرا.
(قال) العلامة (القسطلّانيّ) في «المواهب اللدنية» : (والمراد الأوصاف) ، لا أنّها كلّها أعلام وضعت له! (فكلّ الأسماء الّتي وردت أوصاف مدح) ، وكثير ما يطلق الاسم على الصفة للتغليب، أو لاشتراكهما في تعريف الذات وتمييزها عن غيرها.
(وإذا كان كذلك؛ فله صلّى الله عليه وسلم من كلّ وصف اسم) . قال ابن عساكر: وإذ اشتقّت أسماؤه من صفاته كثرت جدا. انتهى.
ويمكن أن هذا مستند من قال من الصوفية: «إنّها ألف» - كما تقدم-.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست