responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 160
أنّه قال: اسم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند أهل الجنّة: عبد الكريم، وعند أهل النّار: عبد الجبّار، وعند أهل العرش: عبد الحميد، وعند سائر الملائكة: عبد المجيد، وعند الأنبياء: عبد الوهّاب، وعند الشّياطين: عبد القهّار، ...
وتوفّي في خلافة عثمان سنة: اثنتين وثلاثين؛ وقد جاوز المائة، ودفن بحمص متوجّها إلى الغزو. وما وقع في «الكشاف» وغيره «أنّه أدرك زمن معاوية» !! فلا عبرة به. وروى له الستّة؛ إلا البخاري، فإنّ له فيه حكاية لمعاوية عنده. ومناقبه وحكمه وأحواله كثيرة مشهورة. رحمه الله تعالى آمين.
(أنّه قال) - فيما تلقّاه من الكتب السابقة؛ لأنّه حبرها-:
(اسم النّبيّ صلّى الله عليه وسلم عند أهل الجنّة «عبد الكريم» ) ، لأنّ الذي أوصلهم إليها فتكرّم الله عليهم فيها بما لا عين رأت؛ ولا أذن سمعت؛ ولا خطر على قلب بشر:
هو المصطفى صلّى الله عليه وسلم بشفاعته في فصل القضاء الذي تنصّل منه الرؤساء، ولأنّه الذي ابتدأ فتح بابها لهم، ولأنّ تكرّم الله عليه فيها لا يضارعه شيء.
(وعند أهل النّار «عبد الجبّار» ) لأنّه جبرهم وقهرهم بالخلود فيها؛ لمخالفته صلّى الله عليه وسلم، ومخالفة من قبله، لأنّ تكذيب واحد تكذيب للجميع (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) (105) [الشعراء] .
(وعند أهل العرش «عبد الحميد» ) لحمده على إسرائه إليه، وحمدهم على رؤيته صلّى الله عليه وسلم عنده.
(وعند سائر الملائكة «عبد المجيد» ) ، لأنّ كلا منهم يمجّد الله تعالى ويعبده بنوع، وجمعها الله كلّها له صلّى الله عليه وسلم.
(وعند الأنبياء «عبد الوهّاب» ) ، لأنّ الله تعالى وهبهم النبوّة والآيات البينات، ثم وهبه ما وهبهم ورفعه عليهم درجات.
(وعند الشّياطين «عبد القهّار» ) ؛ لأنه قهرهم وأذلّهم ببعثته، ومنعهم من استراق السمع وغير ذلك.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست