responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 134
ابن عدنان.
إلى هنا إجماع الأمّة، وما بعده إلى آدم لا يصحّ فيه شيء يعتمد.
صاحب حروب وغارات على بني إسرائيل، ولم يحارب أحدا إلّا رجع بالنصر والظّفر.
وكنيته «أبو قضاعة» . وقيل: أبو نزار.
(ابن عدنان) - بزنة فعلان- من المعدن، أي: الإقامة؛ قاله الحافظ وغيره.
وفي «الخميس» : سمي به!! لأنّ أعين الجن والإنس كانت إليه وأرادوا قتله.
وقالوا: لئن تركنا هذا الغلام حتى يدرك مدرك الرجال ليخرجنّ من ظهره من يسود الناس. فوكّل الله به من يحفظه. انتهى.
وحكى الزّبير: أنّ عدنان أوّل من وضع أنصاب الحرم، وأوّل من كسى الكعبة، أو كسيت في زمانه. وقال البلاذري: أوّل من كساها الأنطاع عدنان.
ولما استشعر المصنف قول سائل: «لم لم توصل النسب إلى آدم؟» قال:
(إلى هنا إجماع الأمّة) ، والإجماع. حجّة، لعصمة الأمة عن الخطأ، لقوله صلّى الله عليه وسلم «لا تجتمع أمّتي على ضلالة» .
(وما بعده) ؛ أي: بعد عدنان (إلى) إسماعيل بن إبراهيم، ومنه إلى (آدم) قال العلماء: (لا يصحّ فيه شيء يعتمد) . قال العسقلاني في «السيرة» : اختلف فيما بين عدنان وإسماعيل اختلافا كثيرا، ومن إسماعيل إلى آدم متّفق على أكثره، وفيه خلف يسير في عدد الآباء، وفيه خلف في ضبط بعض الأسماء. انتهى.
وعن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون بأسمائهم. وقال عروة بن الزّبير: ما وجدنا أحدا يعرف بعد معدّ بن عدنان. وسئل الإمام مالك؛ عن الرجل يرفع نسبه إلى آدم!! فكره ذلك. قيل له:
فإلى إسماعيل. فكره ذلك أيضا. وقال: من أخبره بذلك!!؟ وكذا روي عنه في نسب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. فالذي ينبغي: الإعراض عما فوق عدنان، لما فيه من التخليط والتغيير للألفاظ وعواصة تلك الأسماء مع قلّة الفائدة.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست