responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 105
[المقدّمة: وهي تشتمل على تنبيهين]
المقدّمة: وهي تشتمل على تنبيهين

[التّنبيه الأوّل: في معنى لفظ الشّمائل]
التّنبيه الأوّل: في معنى لفظ الشّمائل هي في الأصل: الأخلاق والطّبائع.
قال في «القاموس» : (الشّمال: الطّبع، والجمع: شمائل) اهـ وقال في «لسان العرب» : (مفردها: شمال؛ بكسر الشّين.
قال جرير:
(المقدّمة) - بكسر الدّال- أي: المقدّمة نفسها، لأنّها اشتملت على أمور تقتضي تقديمها، وقد سبق فيما قرّرناه أنها مقدّمة علم؛ لأنها ينتفع بها في هذا الكتاب وفي غيره من كلّ ما ألّف في فنّ الشمائل، وهي مقدّمة كتاب أيضا؛ لأن هذا الكتاب مؤلّف في ذلك الفنّ الذي جعلت مقدّمة له.
(وهي) - أي: هذه المقدّمة- (تشتمل) أي: تحتوي (على تنبيهين:
التّنبيه الأوّل: في معنى لفظ الشّمائل) في اللغة، (هي في الأصل) أي:
أصل معنى الشمائل- لغة-: (الأخلاق) ؛ جمع: خلق- بسكون اللام وضمّها- (والطّبائع) جمع: طبيعة، وهي الخليقة والسجية التي جبل عليها الإنسان.
(قال) أي: المجد الفيروز آبادي (في) كتاب ( «القاموس) المحيط» شاهدا على ما قاله المصنف: (الشّمال) - بكسر الشين-: (الطّبع) والخلق، (والجمع شمائل. انتهى.) كلام «القاموس» . وقال الراغب: قيل للخليقة شمال لكونه مشتملا على الإنسان اشتمال الشمال على البدن. ومن سجعات «الأساس» : ليس من شمائلي وشمالي أن أعمل بشمالي.
(وقال) ؛ أي: ابن منظور (في) كتاب ( «لسان العرب» ) في مادة (شمل) شاهدا لما قاله المصنف: (مفردها) - أي: مفرد الشّمائل- (شمال- بكسر الشّين) المعجمة-: (قال جرير) بن عطيّة بن حذيفة الخطفى بن بدر الكلبي

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست