responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 92
وثانيها: أنهم في عِيشة راضية.
وثالثها: أنَّهم يَرَون أعداءهم في نارٍ حامية.

° ثم شرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "ألهاكم" بأن بَيَّن أن المُعرِضين عن دينهِ وشرعِه يصيرون معذَّبين من ثلاثة أوجه:
أولها: أنهم يَرَون الجحيم.
وثانيها: أنهم يَرَونها عين اليقين.
وثالثها: أنهم يُسألون عن النعيم.

° ثم شرَّف أمته - صلى الله عليه وسلم - في سورة "العصر" بأمور ثلاثة:
أولها: الإيمان {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [الشعراء: 227].
وثانيها: {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [الشعراء: 227].
وثالثها: إرشاد الخلق إلى الأعمال الصالحة، وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر.

° ثم شرَّفه في سورة "الهمزة" بأنْ ذَكَر أن مَن هَمَزَه ولَمَزَه فله ثلاثةُ أنواع من العذاب:
أولها: أنه لا ينتفع بدنيا ألبتة .. وهو قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا} [الهمزة: 3، 4].
وثانيها: أنه يُنبَذُ في "الحُطمة"، {لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}.
وثالثها: أنه يُغلِق عليه تلك الأبوابَ حتى لا يَبقى له رجاءُ الخروج، وهو قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} [الهمزة: 8].

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست