اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 90
وثالثها: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4].
° وشَرَّف الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - في سورةِ "التين" بثلاثةِ أنواع من التشريف:
أولها: أنه تعالى أقسَمَ ببلدِه - صلى الله عليه وسلم - .. وهو قوله: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 3].
وثانيها: أنه تعالى أخبر عن خَلاصِ أُمَّتِه من النار .. وهو قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [التين: 6].
وثالثها: وصولُ أمته إلى الثواب .. وهو قوله تعالى: {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: 6].
° ثم مَنَّ الله الودودُ الكريمُ على نبيِّه العظيم بثلاثةِ أنواع من التشريفات:
أولها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]، أي: اقرأ القرآن على الخَلق مستعينًا باسم ربك.
وثانيها: أنه تعالى قهر خَصْمَه بقوله: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} [العلق: 17، 18].
وثالثها: أنه خَصَّه - صلى الله عليه وسلم - بالقُّربى التامةِ، وهو قوله: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19].
° وشرفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "القدر" بليلة القَدْر التي لها ثلاثةُ أنواع من الفضيلة:
أولها: كونها خيرًا من ألف شهر.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 90