responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 9
أمِنَ الحضيضِ أُريدُ لَمسًا للذُّرَى ... جَل المَقامُ فلا يُطالُ مُقامُ
وِزرِي يُكبِّلُنِي ويُخْرِسُنِي الأسَى ... فيموتُ فِي طَرَفِ اللسانِ كَلاَمُ
يمَّمْتُ نحوكَ يا حبيبَ الله في ... شوقٍ تُقِضُّ مضاجِعي الآثامُ
أرجو الوصولَ فليلُ عُمري غايةٌ ... أشواكها الأوزارُ والآلامُ
يَا مَن وُلدْتَ فأشْرَقَتْ برُبوعِنَا ... نفحاتُ نورِك وانجلى الإظلامُ
أأعودُ ظمآنًا وغيريَ يَرْتَوِي ... أيُرَدُّ عن حوضِ النبيِّ هُيامُ؟!
كيفَ الدخولُ إلى رِحاب المصطفى ... والنفْسُ حَيْرى الذنوبُ جسامُ؟!
ماذا أقولُ وألفُ ألفِ قصيدةٍ ... عصماءَ قَبْلي سطَّرَتْ أَقلامُ؟!
مَدَحُوك ما بَلغوا برغْم ولائهم ... أسوارَ مجْدك فالدُّنُّو لمامُ
حتى وقفتُ أمامَ نورِك باكيًا ... فتدفقَ الإحَساسُ والإلهامُ
وتوالت الصُّورُ المُضيئةُ كالرُّؤَى ... وطَوى الفوادَ سكينة وسَلاَمُ
يا مِلءَ رَوحِي وَهْجُ حُبِّك في دمي ... قَبَسٌ يُضِئُ سريرتي وزِمَامُ
أنتَ الحبيبُ وأنْتَ من أرْوَى لَنَا ... حتى أضاءَ قلوبَنا الإسلامُ
حُورِبتَ لَم تَخْضَعْ ولَمْ تَخْشَ العِدَا ... مَن يَحْمِه الرحمنُ كيفَ يُضَامُ؟!
وملأتَ هذا الكونَ نُورًا فاختفتْ ... صورُ الظَّلامِ وقُوِّضَتْ أصنامُ

* * *

* عُذرًا رسولَ الله:
حين أريدُ الدخولَ إلى جَنابك ورحابك ومَقامك الأنور أحتاجُ إلى عُمرٍ جديد، أولُ نَفَسٍ منه حتى آخرِه ملؤه الطهارةُ كلُّ الطهارة .. ونورُ الإيمان الغامر، وجَمالُ الإحسانِ الباهر.

اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست