responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 86
درٌّ مجوَّف، وفيه من الأباريقِ والآنيةِ عددَ النجوم" [1].

° وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - موقوفاً: "الكوثرُ: الخيرُ الكثير الذي أعطاه اللهُ إياه" [2].

° قال الإِمام ابنُ جرير الطبري بعد سَرْده للأقوال التي قيلت في "الكوثر": "وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي، قولُ من قال: هو اسمُ النهر الذي أُعْطِيَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وَصَفه اللهُ بالكثرة لعِظَم قَدْره.
وإنما قلنا: ذلك أَوْلَى الأقوال في ذلك، لتتابُع الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن ذلك كذلك".
وهذا الكوثرُ -نهرُ الجنة- هو مِن بينِ الخير الكثير الذي أُوتِيَه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -، فهو كوثرٌ من الكوثر .. خَيرٌ كثير مُطلَقٌ فائضٌ غَزير .. غيرُ ممنوعٍ ولا مَبتور .. فإذا أراد أحدٌ أن يتتبعَ هذا الكوثرَ الذي أعطاه اللهُ لنبيِّه فهو واجدُه

= (2/ 337)، وابن أبي شيبة (34098)، والطبري (15/ 320، 324) وهناد في "الزهد" (131، 132)، والبغوي في "شرح السنة" (4341)، والبيهقي في "البعث" (142)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4615) بلفظ "الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدُّرِّ والياقوت، تُربتُه أطيب ريحًا من المِسكِ، وماؤهُ أحلى من العسل، وأشدُّ بياضًا من الثلج".
[1] موقوف وله حكم الرفع: أخرجه البخاري (4965)، والنسائي في "التفسير" (725)، وابن أبي شيبة (34099)، والطبري في "تفسيره" (15/ 320)، وهنّاد في "الزهد" (139).
[2] أخرجه البخاري (4966، 6578)، والنسائي في "التفسير" (724)، والحاكم (2/ 537)، والطبري في "تفسيره" (15/ 320، 321)، وهنّاد في "الزهد" (140)، والبيهقي في "البعث" (139، 141) ومرفوعًا بنحو حديث أنس برقم (140).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست