responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 582
وفهم-، كان الأجدرُ به أن يقول: "مِن قبله فقد فاز فوزًا عظيمًا، ومن امتنع فقط حَبِط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين"، ولكن كما قيل قديمًا في الفارسية: "النقل أيضًا يحتاج إلى العقل".
وهل هنا عاقل يتبارى لمضاهاة أفصح الكتب وأبلغها وأعلاها حكمةً وعلمًا وحسنًا وجمالاً ورونقًا، كتاب الله الخالق المتعال الكبير.

° ويقول في الفقرة الرابعة: "إنا أمرناكم بكَسرِ حُدودات النفسِ والهوى، لا ما رُقم من القلم الأعلى" [1].
فأولاً لفظة "حدودات" لا يَنطقُ بها العربُ؛ لأن "الحدَّ" جمعُه "حدود" لا غير.
وثانيًا: لا معنى لـ "حدودات النفس والهوى" أصلاً.
وثالثًا: لفظة "رقم" لا تحتاجُ إلى صلة "مَن" إن كان معروفًا، وتُوصَل بـ "الباء" إن كان مجهولاً، أي: "ما رُقم بالقلم الأعلى"، لا "من القلم الأعلى".
ورابعًا: الفقرة كلُّها مهمَلة، وإلاَّ فما المقصودُ من كسرِ حدوداتِ النفس والهوى، وعدم كسر ما رَقَمه القلمُ الأعلى؟!.

° والفقرةُ الثالثة من الكتاب "يا ملأَ الأرض، واعلَموا أن أوامري سُرُجُ عنايتي بين عبادي، ومفاتيحُ رحمتي لبريَّتي، كذلك نزَل الأمر من سماءِ مشيَّةِ ربِّكم مالك الأديان" [2].

(1) "الأقدس".
[2] المصدر السابق.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست