responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 576
* وصدق الله عز وجل: {لَهُم قُلُوب لاَّ يَفْقَهونَ بِهَا ولَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الغافِلونَ} [الأعراف: 179].

° ولا أدري أنه كيف يَجترئ مع ذِلَّته وهوانه، وعجزِه ومسكنته أن يدَّعي ويقول: "إذا غريب شمسُ جمالي .. أنا معكم في كلِّ الأحوال، وننصركم، إنا كنا قادرين! " [1].
فأنت يا غلام، ما استطعتَ أنْ تدفعَ عنك الهمومَ والآلامَ وكيدَ الأعداءِ في حياتك .. فكيف استطعمتَ بعد موتِك وفَنائِك، وبعد صيرورتِك رميمًا تحتَ الترابِ، أن تَنصرَ شِاطينَك وبُلهاءَك الذين اغترُّوا بك وانخدعوا بتُرَّهاتِك؟!.

* وما أصدقَ قولَ الحقِّ وما أجْمَلَه: {أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقونَ (191) وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُون} [الأعراف: 191 - 192].

* وقوله جل وعلا: {إِن يَدْعونَ مِن دونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللهُ} [النساء: 117 - 118].

* وقوله عز وجل: {إِن الّذِينَ تَدْعُونَ من دُون الله لَن يَخْلُقُوا ذُبَابَا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لهُ وَإِن يسْلُبْهُمُ الذبَابُ شيْئًا لاَّ يَسْتَنقِذوَهُ مِنْهُ ضَعف الطَّالبُ والمَطْلُوب (73) مَا قدًرُوا الله حَق قَدْرِهِ إٍن اللهَ لقَوِيّ عَزيزٌ} [الحج: 73 - 74].

* ولقد صدق الله -عز وجل- حيث قال: {اللهُ يَسْتَهْزِئ بِهمْ وَيَمُدهُمْ

(1) "الأقدس" للمازندراني.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست