responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 571
الأعمال وإنه هو المشهود" [1].

° وهل هناك أوضحُ من ذلك؟ نعم هنالك أوضحُ من هذا: "إن الجمال الأقدس الأبهى (حسين علي المازندراني) قد استوى ذلك اليوم -يومَ دعواه الخبيث- على عرش ربوبية الكبرى، وتجلَّى على أهل الأرض والسماء بكل أسمائه الحسنى وصفاته العليا" [2].

° وعلى ذلك يقول "جولدزيهر": "فبهاء الله أعظمُ مِن الباب؛ لأن البابَ هو القائم والبهاء هو القيوم، أي: الذي يَظَلُّ ويبقى" [3].

° يقول عباس أفندي نبيُّ البهائية وخليفةُ المازندراني وهو يبيِّن مقامه ومقام أبيه بقوله: "اسمي عبد البهاء، وحقيقتي عبد البهاء، والعبوديةُ للجمال المبارك -أي: المازندراني- هي تاجي، إلهي الأبهى .. إذًا يجبُ على الأحباء أنْ يساعدوا عبد البهاء في العبودية لله الواحد الحق -أي: المازندراني- أبيه" [4].

° وبعد أن كان عابدا ذليلاً خاضعًا للشيرازي -حَسْبَ زعمه- صار معبودًا ومسجوداً حتى للشيرازي -حَسب مزاعمه-، وادَّعى أنه هو الذي كان يَنزلُ عليه الوحيُ كما أُنزل عليه "البيان" شريعة البابية، وها هو يتبختر في مزاعمه ويقول: "لو أن النقطة (أي: الشيرازي) حَضَر اليوم لقال بأنني أنا أولُ العابدين" [5].

(1) "لوح مبارك" (ص 112) من الكلمات.
(2) "دروس الديانة" (ص 81) للبهائية.
(3) "العقيدة والشريعة" (ص 244).
(4) "مكاتيب عبد البهاء" (ص 429).
(5) "تجليات" للمازندراني (ص 173) من المجموعة.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست