اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 569
جاء أمرُه المبرَمُ وأنطقني بذكره بين العالمين، إني لم أكن إلاَّ كالميت تلقاءَ أمرِه قلَّبتني يدُ إرادة ربك" [1].
° وأيضًا يقول: "قد كنتُ راقدًا هزَّتني نَفحات الوحي، وكنتُ صامتًا أنطقني ربُّك المقتدر القدير، لولا أمرُه ما أظهرتُ نفسي، قد أحاطت مشيَّتُه مشيتي، وأقامني على أمر به، ورَدَّ على سِهام المشركين" [2].
° ويقول: "يا ملأ الفرقان قد أتى الوعودُ الذي وُعدتم به في الكتاب" [3].
° ويزدادُ في التعالي والتفاخر ويقول: "الحمد لله الذي أظهر النقطةَ وفَصَل منها علمَ ما كان وما يكون، وجعلها مناديةً باسمه ومبشِّرةً بظهوره الأعظم الذي به ارتعدت فرائصُ الأمم .. هذا هو الذي ذكره محمدٌ رسول الله ومِن قبلِه الروح ومِن قبله الكليم .. وهذا الذي كان مكنونًا في أفئدةِ الأنبياء ومخزونًا في صدور الأصفياء" [4].
° وصرَّح بكونه مسيحًا، حيث قال: "قل يا قومُ قد جاء الروحُ مرةً أخرى ليتم ما قال مِن قبل، كذلك وُعدتم به في الألواح إن كنتم به من العارفين" [5].
° و: "اعلم بأنَّ الذي صَعِد إلى السماء قد نزل بالحق، وبه مرَّت روائحُ الفضل على العالم، وكان ربُّك على ما أقول شهيدًا، قد تعطَّر العالَمُ [1] المصدر السابق (ص 128).
(2) "الرسالة السلطانية" (ص 3 و 4).
(3) "لوح مبارك" (ص 35 و 36) ط باكستان. [4] المصدر السابق (ص 37 و 38).
(5) "إشراقات" للمازندراني (ص 94 و 95) من المجموعة.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 569