responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 555
حَذْوا بحذوٍ، ونعلاً بنعل قائلاً: "إنني أنا اللهُ لا إلهَ إلاَّ أنا"، وتبعه بعضُ البابيين (متأثِّرين من حُسنه وجماله). وخالفه الأكثرون، ومَنعوه جبراً وقهراً بأن لا يُظهِرَ دعاويه أمامَ أحد" [1].
وكان هذا في السَّنة الثانية بعدَ قتل الشيرازي.

* بَصيرُ الهندي -لعنه الله-:
كان رجلاً أعمى سَمَّاه المِرزة يحيى "بصيراً"، واشتُهر بعد ذلك باسم "السيد بَصير الهندي"، ومكث طويلاً عنده وعند أخيه حسين علي.

° وأنزل فيه المِرزة يحيى آياتٍ: "أن يا حبيبُ قد اصطفيناك بين الناس"، وأنزل آيةً "باسمه الأبصر الأبصر" [2].
فغرَّته تلك الألقابُ الفارغةُ التي أُعطِيَت للبابيين بكلِّ جُودٍ وسخاء، وادَّعى أخيراً أنه هو أيضاً مَن يُظهره الله، "فاعتَنَق دعاويه ناسٌ من البابية بأصفهانَ وغيرها من المُدن الأخرى بإيران" [3].

* ودَجَّالون كاذِبون آخرون ادَّعوا النُّبُوَّة:
ادَّعى آخَرون دَجَّالون كذَّابون مِن زعماءِ البابية النُّبوَّة: "المِرزة عبد الله الغوغا، وحسين الميلاني، والسيد حُسين الهندياني، وآغا محمد الكردي وغيرهم، ادَّعى كلّ واحدٍ مِن هؤلاء النبوةَ والرسالةَ والمظهرية" [4].

° وحتى المِرزة زرندي المعروف بالنبيل صاحب كتاب تاريخي بهائي

(1) "نقطة الكاف" (ص 255)، وانظر "البابية" لإحسان إلهى (ص 279 - 280).
(2) "نقطة الكاف" (ص 258).
(3) "دائرة المعارف للمذاهب والأديان" (2/ 302).
[4] مقدمة "نقطة الكاف" لبراؤن ص "م" طبعة ليدن 1910 م.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست