responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 499
• ومعلومٌ أن الجهادَ والأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر هو أفضل الأعمال، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "رأسُ الأمرِ الإسلام، وعمودُه الصلاة، وذروة سَنامه الجهاد في سبيل الله تعالى".

• وفي "الصحيح" عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن في الجنة لمَئَةَ درجةٍ ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض، أعدَها الله -عز وجل- للمجاهِدين في سبيله" [1].

• وقال - صلى الله عليه وسلم -: "رِباطُ يومٍ وليلة في سبيل الله خيرٌ من صيام شهرِ وقيامه، ومَن مات مرابطا مات مجاهدا، وجَرى عليه عَمَله، وأُجرِي عليه رِزقُه من الجنة، وأمِن الفتنة" [2].

* والجهاد أفضلُ من الحج والعمرة، كما قال تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عِندَ الله وَالله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَائِزونَ (20) يُبَشِّرَهُمْ رَبّهُم بِرَحْمَة مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فيهَا نَعِيمٌ مقيمٌ (21) خَالدينَ فيهَا أَبَدًا إنَّ اللهَ عندَه أَجْرٌ عَظِيمٌ} التوبة: 19 - 22]، والحَمد لله رب اَلَعالمينَ، وصلاته وسَلامه على خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [3].

[1] رواه البخاري في "الجهاد" (2790) عن أبى هريرة.
[2] رواه مسلم في "الإمارة" (1913/ 16).
(3) "مجموع فتاوى ابن تيمية" (35/ 89 - 97).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست